از امام علي، عليهالسلام، درباره ايمان سؤال شد
حضرت چهار پايه براي ايمان بيان فرمودند
و براي هر پايه چهار شعبه:
و چنين توضيح فرمودند:
آنكس كه مشتاق بهشت باشد، شهوات و تمايلات سركش را به فراموشى مىسپارد
آنكس كه از آتش جهنم بيمناك باشد از گناهان دورى مىگزيند
كسى كه زاهد و بىاعتنا به دنيا باشد مصيبتها را ناچيز مىشمرد
آنكس كه انتظار مرگ را مىكشد براى انجام اعمال نيك سرعت مىگيرد
كسى كه بينايى هوشمندانه داشته باشد حكمت و دقايق امور براى او روشن مىشود
كسى كه دقايق امور براى او روشن شود عبرت فرا مىگيرد
كسى كه درس عبرت گيرد چنان است كه گويا هميشه با گذشتگان بوده است
كسى كه درست بيانديشد به اعماق دانش آگاهى پيدا مىكند
كسى كه به عمق علم و دانش برسد از سرچشمه احكام سيراب مىگردد
آن كس كه حلم و بردبارى پيشه كند گرفتار تفريط و كوتاهى در امور خود نمىشود و در ميان مردم با آبرومندى زندگى خواهد كرد
آن كس كه امر به معروف كند پشت مؤمنان را محكم ساخته
آن كس كه نهى از منكر كند بينى كافران (و منافقان) را به خاك ماليده
كسى كه صادقانه در ميدانهاى نبرد با دشمن بايستد وظيفه خود را انجام داده
كسى كه فاسقان را دشمن دارد و براى خدا خشم گيرد خداوند به خاطر او خشم و غضب ميكند (و او را در برابر دشمنان حفظ مىنمايد) و روز قيامت وى را خشنود ميسازد
نهجالبلاغه، حكمت 31
وَسُئِلَ عَنِ الْإِيمَانِ
الْإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ: عَلَى الصَّبْرِ، وَالْيَقِينِ، وَالْعَدْلِ، وَالْجِهَادِ.
وَالصَّبْرُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ: عَلَى الشَّوْقِ، وَالشَّفَقِ، وَالزُّهْدِ، وَالتَّرَقُّبِ
فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّهِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ
وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ اجْتَنَبَ الْمُحَرَّمَاتِ
وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا اسْتَهَانَ بِالْمُصِيبَاتِ
وَمَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ
وَالْيَقِينُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ: عَلَى تَبْصِرَهِ الْفِطْنَهِ، وَتَأَوُّلِ الْحِكْمَهِ، وَمَوْعِظَهِ الْعِبْرَهِ، وَسُنَّهِ الْأَوَّلِينَ
فَمَنْ تَبَصَّرَ فِي الْفِطْنَهِ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَهُ
وَمَنْ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَهُ عَرَفَ الْعِبْرَهَ
وَمَنْ عَرَفَ الْعِبْرَهَ فَكَأَنَّمَا كَانَ فِي الْأَوَّلِينَ
وَالْعَدْلُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ: عَلَى غَائِصِ الْفَهْمِ، وَغَوْرِ الْعِلْمِ، وَزُهْرَهِ الْحُكْمِ، وَرَسَاخَهِ الْحِلْمِ
فَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ
وَمَنْ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ صَدَرَ عَنْ شَرَائِعِ الْحُكْمِ
وَمَنْ حَلُمَ لَمْ يُفَرِّطْ فِي أَمْرِهِ وَعَاشَ فِي النَّاسِ حَمِيداً
وَالْجِهَادُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ: عَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَالصِّدْقِ فِي الْمَوَاطِنِ، وَشَنَآنِ الْفَاسِقِينَ
فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظُهُورَ الْمُؤْمِنِينَ
وَمَنْ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغَمَ أُنُوفَ الْكَافِرِينَ
وَمَنْ صَدَقَ فِي الْمَوَاطِنِ قَضَى مَا عَلَيْهِ
وَمَنْ شَنِئَ الْفَاسِقِينَ وَغَضِبَ لِلَّهِ، غَضِبَ اللَّهُ لَهُ وَأَرْضَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَهِ